|
أحمد شوبير
|
القاهرة
- عاد إلى القاهرة فجر الخميس وفد مجلس الشعب برئاسة النائب محمد أبو
العينين الذي يضم الدكتور عبد الأحد جمال الدين ومصطفى بكري وأحمد شوبير
وسيد جوهر وآخرين.وصرح أبو العينين في
مطار القاهرةعقب عودة الوفد بأن ما حدث من الجمهور الجزائري في الخرطوم عقب انتهاء
مباراة مصر والجزائر "يشين كل جزائري"، مضيفًا أن "موكب الوفد تعرض
لاعتراض من العديد من الجمهور الجزائري، حيث قاموا برشق السيارات بالحجارة
والتجمهر حولها وضربها بالشوم والبصق على السيارات ومحاولة إحداث أضرار
بالركاب".وأكد أن الوفد حافظ على هدوئه، مشيرًا أنه سيتم تناول الحادث مع البرلمانيين الجزائريين.وقال
إن السلطات السودانية "قامت بدور عظيم جدًا في الملعب رغم العدد الكبير"،
موضحًا أن الخطة كانت خروج الفريق المغلوب ثم يعقبه الفريق الفائز بعد
ساعتين، إلا أن ما حدث أن الجميع خرج في وقت واحد مما أدى إلى ازدحام
الشوارع، حيث "استغل الجمهور الجزائري الموقف واعتدى على
الجماهير المصرية".ودعا الشرطة السوادنية إلى محاكمة هؤلاء من قاموا بالاعتداءات، وقال: "للصبر حدود، وسنقدم احتجاجًا رسميًا في الأورومتوسطي".من
جانبه، أكد النائب مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع، أن الوفد
البرلماني المصري "نجا بأعجوبة من التعرض لإصابات، حيث وصل الوفد المطار
بصعوبة بالغة بعد أن تم محاصرة السيارة التي كان بها وضربت بالحجارة
بالإضافة إلى الإهانات"، مشيرًا أن نحو 500 مشجع جزائري استخدموا العصى ضد
المصريين.واعتبر النائب والإعلامي
أحمد شوبيرأن الإعلام الجزائري "لعب لعبة سيئة أدت إلى هذه المهزلة رغم المحاولات
الجادة من جانب بعض الأصوات الهادئة في مصر لتهدئة الموقف"، وقال:
"الجمهور المصري تعرض لهتافات بذيئة طوال المباراة بالإضافة إلى إشعال
(الشماريخ) والجرائد"، مشيرًا أنه "على الرغم من خروجهم من الملعب مبكرًا
فور انتهاء المباراة الإ أنهم تعرضوا لاحتكاكات"، معربًا عن حزنه وأسفه
لما حدث.المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط.