منتدي طلاب جامعة المنوفية
عزيزى الزائر :هذة رسالة إدارية تفيد بانك غير مسجل فى منتدى طلاب جامعة المنوفية فاهلا بك زائرنا الكريم مع تحيات إدارة المنتدى
طلاب جامعة المنوفية
منتدي طلاب جامعة المنوفية
عزيزى الزائر :هذة رسالة إدارية تفيد بانك غير مسجل فى منتدى طلاب جامعة المنوفية فاهلا بك زائرنا الكريم مع تحيات إدارة المنتدى
طلاب جامعة المنوفية
منتدي طلاب جامعة المنوفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي طلاب جامعة المنوفية


 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
" كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم "....: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من استغفر للمؤمنين والمؤمنات ، كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة "...." قل لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنها كنز من كنوز الجنة "....من قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. كفَّر الله ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر. " كان الرسول الكريم  إذا  أصبح قال اللهم إني أسألك علما نافعا ، ورزقا طيبا ، وعملا متقبلا"...." من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنه " "  من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسي : حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة ".... " اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي ، وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ، ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي".... قل معى " يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك و عظيم سلطانك " ....................." سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي ، فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت من قالها حين يصبح موقنا بها فمات من يومه دخل الجنة ومن قالها حين يمسي موقنا بها ، فمات من ليلته دخل الجنة "

 

 العشرة المبشرون بالجنة ( سعد بن أبي وقاص )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Eng_Designer
عضو مميز
عضو مميز
Eng_Designer


ذكر
عدد الرسائل : 719
العمر : 31
الموقع : www.egtlab.com
العمل/الترفيه : Graphics Designer
المزاج : اوقات رايق واوقات مخنووووق اوى
كليتك : كلية الآداب
الفرقة الاولى
قسم جغرافيا

جنسيتك : مصرى
هل تحب منتدانا : نعم
كيف تعرفت على منتدانا : جوجل
السٌّمعَة : 0
نقاط : 9187
تاريخ التسجيل : 31/10/2009

العشرة المبشرون بالجنة ( سعد بن أبي وقاص ) Empty
مُساهمةموضوع: العشرة المبشرون بالجنة ( سعد بن أبي وقاص )   العشرة المبشرون بالجنة ( سعد بن أبي وقاص ) Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 03, 2009 12:59 pm

سعد بن أبي وقاص من أوائل من دخلوا في الإسلام وكان سابعة عشر من عمره, ولم يسبقه في الإسلام إلا أبو بكر وعلي وزيد وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة.

نسبه الشريف:

  • ابنه عمر بن سعد بن أبي وقاص * أبوه ابن سيد بني زهرة: مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. ومالك هذا هو ابن عم آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاً وخال حمزة بن عبد المطلب.
  • أمه: حمزة بنت سفيان بن أمية الأكبر بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهي ابنة عم الصحابي الجليل أبي سفيان لحاً. فهو من بني زهرة أهل آمنة بنت وهب أم الرسول - صلى الله عليه وسلم- فقد كان الرسول العشرة المبشرون بالجنة ( سعد بن أبي وقاص ) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg يعتز بهذه الخؤولة فقد ورد أنه العشرة المبشرون بالجنة ( سعد بن أبي وقاص ) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg كان جالسا مع نفر من أصحابه فرأى سعد بن أبي وقاص مقبلا فقال لمن معه :"هذا خالي فليرني أمرؤ خاله"...
إسلامه:
سعد بن أبي وقاص دخل الإسلام وهو ابن سبع عشرة سنة, وكان إسلامه مبكرا, ويتحدث عن نفسه فيقول: «" .. ولقد أتى عليّ يوم, واني لثلث الاسلام"..!!» ، يعني أنه كان ثالث أول ثلاثة سارعوا إلى الإسلام، وقد أعلن إسلامه مع الذين أعلنوه بإقناع أبي بكر الصديق إياهم, وهم عثمان بن عفان, والزبير بن العوّام, وعبد الرحمن بن عوف, وطلحة بن عبيد الله.

الرامي الأول:
يعتبر أول من رمى بسهم في سبيل الله, وأول من رمي أيضا، وأنه الوحيد الذي افتداه الرسول بأبويه فقال له يوم أحد: «" ارم سعد فداك أبي وأمي"..» ، ويقول علي ابن أبي طالب:«" ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفدي أحدا بأبويه الا سعدا, فاني سمعته يوم أحد يقول: ارم سعد.. فداك أبي وأمي"». كان سعد يعدّ من أشجع فرسان العرب والمسلمين, وكان له سلاحان رمحه ودعاؤه. وكان مجاهداً في معركة بدر وفي معركة أحد.

أحد المبشرين بالجنة:
كان الرسول العشرة المبشرون بالجنة ( سعد بن أبي وقاص ) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg
يجلس بين نفر من أصحابه، فرنا ببصره إلى الأفق في إصغاء من يتلقى همسا
وسرا، ثم نظر في وجوه أصحابه وقال لهم يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة
وأخذ الصحاب يتلفتون ليروا هذا السعيد، فإذا سعد بن أبي وقاص آت وقد سأله
عبد الله بن عمرو بن العاص أن يدله على ما يتقرب به إلى الله من عبادة
وعمل فقال له لا شيء أكثر مما نعمل جميعا ونعبد، غير أني لا أحمل لأحد من
المسلمين ضغنا ولا سوء


محاولات رده:
أخفقت جميع محاولات رده وصده عن الإسلام، فلجأت أمه إلى وسيلة لم يكن أحد يشك في أنها ستهزم روح سعد وترد عزمه إلى وثنية
أهله وذويه. لقد أعلنت أمه صومها عن الطعام والشراب, حتى يعود سعد إلى دين
آبائه وقومه, ومضت في تصميم مستميت تواصل إضرابها عن الطعام والشراب حتى
وصلت على الهلاك. وحين كانت تشرف على الموت, أخذه بعض أهله إليها ليلقي
عليها نظرة وداع مؤملين أن يرق قلبه حين يراها في سكرة
الموت. وذهب سعد ورأى مشهد أمه وهي تتعذب ولكن إيمانه بالله ورسوله كان قد تفوّق على كل شيء, وقال لها: «" تعلمين والله يا أمّه.. لو كانت لك مائة نفس, فخرجت نفسا نفسا ما تركت ديني هذا لشيء. فكلي ان شئت أو لا تأكلي".» وعدلت أمه عن صومها، ونزل الوحي يحيي موقف سعد, ويؤيده فيقول:
وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا
لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا
مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ
مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ{15}( سورة لقمان)


الدعوة المجابة:
كان سعد بن أبي وقاص إذا رمى عدوا أصابه وإذا دعا الله دعاء أجابه، وكان الصحابة يردون ذلك لدعوة الرسولالعشرة المبشرون بالجنة ( سعد بن أبي وقاص ) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg له اللهم سدد رميته، وأجب دعوته ويروى أنه رأى رجلا يسب طلحةوعليوالزبير
فنهاه فلم ينته فقال له إذن أدعو عليك فقال الرجل أراك تتهددني كأنك نبي
!فانصرف سعد وتوضأ وصلى ركعتين ثم رفع يديه قائلا للهم إن كنت تعلم أن هذا
الرجل قد سب أقواما سبقت لهم منك الحسنى، وأنه قد أسخطك سبه إياهم، فاجعله
آية وعبرة فلم يمض غير وقت قصير حتى خرجت من إحدى الدور ناقة نادّة لا
يردها شيء، حتى دخلت في زحام الناس ثم اقتحمت الرجل فأخذته بين قوائمها،
ومازالت تتخبطه حتى مات


غزوة أحد:
شارك في أحد وتفرق الناس أول الأمر عن رسول الله العشرة المبشرون بالجنة ( سعد بن أبي وقاص ) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg ووقف سعد يجاهد ويقاتل فلما رآه الرسول العشرة المبشرون بالجنة ( سعد بن أبي وقاص ) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg يرمي جعل يحرضه ويقول له يا سعد إرم فداك أبي وأمي وظل سعد يفتخر بهذه الكلمة طوال حياته.

معركة القادسية:
خرج سعد في ثلاثين ألف مقاتل ولقاءالفرس المجتمعين في أكثر من مائة ألف من المقاتلين المدربين المدججين بأنواع متطورة من عتاد وسلاح ويتولى قيادة الفرس رستم، وقبل المعركة كانت الرسائل بين سعد وأمير المؤمنين الخليفة الراشد الفاروق عمر بن الخطاب ومنها:
«" يا سعد بن وهيب.. لا
يغرّنّك من الله, أن قيل: خال رسول الله وصاحبه, فان الله ليس بينه وبين
أحد نسب إلا بطاعته.. والناس شريفهم ووضيعهم في ذات الله سواء.. الله
ربهم, وهم عباده.. يتفاضلون بالعافية, ويدركون ما عند الله بالطاعة. فانظر
الأمر الذي رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ بعث إلى أن فارقنا
عليه, فألزمه, فانه الأمر." ثم يقول له: " اكتب اليّ بجميع أحوالكم.. وكيف
تنزلون..؟ وأين يكون عدوّكم منكم.. واجعلني بكتبك إلي كأني أنظر
إليكم"..!! »

ويكتب سعد إلى أمير المؤمنين فيصف له كل شيء
حتى انه ليكاد يحدد له موقف كل جندي ومكانه. وقد أوصى عمر سعد بدعوتهم إلى
الإسلام، وينفذ سعد وصية عمر, فيرسل إلى
رستم قائد الفرس نفرا من صحابه يدعونه إلى الله والى الإسلام.

الحوار مع رستم

بعث سعد جماعة من السادات منهم: النعمان بن مقرن، وفرات بن حبان، وحنظلة بن الربيع، وعطارد بن حاجب، والأشعث بن قيس، والمغيرة بن شعبة، وعمرو بن معدي كرب،
فدخلوا عليه، وقـد زّينوا مجلسه بالنَّمارق المُذْهَبة والزرابيّ
الحريرَيّة وأظهر اليواقيت واللآلئ الثمينة، والزينة العظيمة، وغير ذلك من
الأمتعة الثمينة وقد جلس على سرير من ذهب، ودخل ربعي بثياب صفيقة وسيف
وترس وفرس قصيرة، ولم يزل راكبها حتى داس بها على طرف البساط، ثم نزل
وربطها ببعض تلك الوسائد، وأقبل وعليه سلاحه ودرعه وبيضته على رأسه.
فقالوا له: ضع سلاحك. فقال: إني لم آتكم، وإنما جئتكم حين دعوتموني فإن
تركتموني هكذا وإلا رجعت. فقال
رستم:
ائذنوا له فأقبل يتوكأ على رمحه فوق النمارق فحرق عامتها. فقالوا له: ما
جاء بكم؟ فقال: الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة
الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام،
فأرسلنا بدينه إلى خلقه لتدعوهم إليه، فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه،
ومن أبى قاتلناه أبداً حتى نفضي إلى موعود الله. قالوا: وما موعود الله؟
قال: الجنة لمن مات على قتال من أبى، والظفر لمن بقي. فقال
رستم:
قد سمعت مقالتكم، فهل لكم أن تؤخروا هذا الأمر حتى ننظر فيه وتنظروا؟قال:
نعم !كم أحب إليكم؟ يوماً أو يومين؟ قال: لا بل حتى نكاتب أهل رأينا رؤساء
قومنا. فقال: ما سن لنا رسول الله
العشرة المبشرون بالجنة ( سعد بن أبي وقاص ) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg
أن نؤخر الأعداء عند اللقاء أكثر من ثلاث، فانظر في أمرك وأمرهم، واختر
واحدة من ثلاث بعد الأجل. فقال: أسيدهم أنت؟ قال: لا، ولكن المسلمون
كالجسد الواحد يجير أدناهم على أعلاهم. فاجتمع
رستم
برؤساء قومه فقال: هل رأيتم قط أعز وأرجح من كلام هذا الرجل؟ فقالوا: معاذ
الله أن تميل إلى شيء من هذا، تدع دينك إلى هذا الكلب أما ترى إلى ثيابه؟
فقال: ويلكم لا تنظرون إلى الثياب، وانظروا إلى الرأي، والكلام والسيرة،
إن العرب يستخفون بالثياب والمأكل، ويصونون الأحساب.

وبعث سعد أكثر من رسول لحوار رستم،
وكان المرض قد اشتد على سعد وملأت الدمامل جسده حتى ما كان يستطيع أن
يجلس, فضلا أن يعلو صهوة جواده ويخوض عليه معركة، عندئذ وقف في جيشه
خطيبا, مستهلا خطابه بالآية الكريمة: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ
مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ
الصَّالِحُونَ} [الأنبياء: 105] ، وبعد فراغه من خطبته, صلى بالجيش
صلاة الظهر, ثم استقبل جنوده مكبّرا أربعا: الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. وأستطاع جيش سعد هزيمة الفرس وقائدها رستم و وصل الجيش إلى المدائن.

موقعة المدائن:
كانت موقعة المدائن, بعد موقعة القادسية بقرابة عامين, جرت خلالهما مناوشات مستمرة بين الفرس والمسلمين, وقد استطاع سعد هزيمة الفرس بقيادة الجيش لعبور نهر دجلة و جهز كتيبتين ، الأولى: واسمها كتيبة الأهوال وأمّر سعد عليها عاصم بن عمرو التميمي والثانية: اسمها الكتيبة الخرساء وأمّر عليها القعقاع بن عمرو التميمي وقد نجحا في العبور وهزيمة الفرس.

إمارة العراق:
ولاه عمر (العشرة المبشرون بالجنة ( سعد بن أبي وقاص ) 25px-%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A9)
إمارة العراق، فراح سعد يبني ويعمر في الكوفة، وذات يوم اشتكاه أهل الكوفة
لأمير المؤمنين فقالوا إن سعدا لا يحسن يصلي ويضحك سعدا قائلا والله إني
لأصلي بهم صلاة رسول الله، أطيل في الركعتين الأوليين وأقصر في الآخرين
واستدعاه عمر إلى المدينة فلبى مسرعا، وحين أراد أن يعيده إلى الكوفة ضحك
سعدا قائلا أتأمرني أن أعود إلى قوم يزعمون أني لا أحسن الصلاة ؟!ويؤثر
البقاء في المدينة


الستة أصحاب الشورى:
عندما حضرت عمر—الوفاة بعد أن طعنه المجوسي جعل الأمر من بعده إلى الستة الذين مات النبي العشرة المبشرون بالجنة ( سعد بن أبي وقاص ) 25px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg وهو عنهم راض و أحدهم سعد بن أبي وقاص، وقال عمر إن وليها سعد فذاك، وإن وليها غيره فليستعن بسعد

اعتزاله الفتنة:
اعتزل سعد في الفتنة الكبرى بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان, وأمر أهله وأولاده ألا ينقلوا إليه شيئا من أخبارها، وقد ذهب إليه ابن أخيه هاشم بن عتبة بن أبي وقاص, ويقول له: يا عم, ها هنا مائة ألف سيف يروك أحق الناس بهذا الأمر. فيجيبه سعد (العشرة المبشرون بالجنة ( سعد بن أبي وقاص ) 25px-%D8%B1%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%86%D8%A9):
" أريد من مائة ألف سيف, سيفا واحدا، إذا ضربت به المؤمن لم يصنع شيئا,
وإذا ضربت به الكافر قطع". فيتركه وعزلته. وحين انتهى الأمر لمعاوية بعد
الاتفاق الشائك الذي تم بعد
معركة صفين
واستقرت بيده مقاليد الحكم سأل سعدا: مالك لم تقاتل معنا..؟؟ فأجابه:" اني
مررت بريح مظلمة, فقلت: أخ .. أخ..، واتخذت من راحلتي حتى انجلت عني.."

فقال معاوية: ليس في كتاب الله أخ.. أخ.. ولكن قال
الله: (وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا, فأصلحوا بينهما, فان بغت إحداهما
على الأخرى, فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله). وأنت لم تكن مع
الباغية على العادلة, ولا مع العادلة على الباغية. أجابه سعد -رضي الله
عنه- قائلا: " ما كنت لأقاتل رجلا قال له رسول الله: أنت مني بمنزلة هارون
من موسى إلا أنه لا نبي بعدي".
وفاته وقبره:
عمر سعد بن أبي وقاص—كثيرا وأفاء الله عليه من المال
الخير الكثير لكنه حين أدركته الوفاة دعا بجبة من صوف بالية وقال كفنوني
بها فاني لقيت بها المشركين يوم بدر واني أريد أن ألقى بها الله عز وجل
أيضا وكان رأسه بحجر ابنه الباكي فقال له ما يبكيك يا بني ؟ إن الله لا
يعذبني أبدا، وإني من أهل الجنة فقد كان إيمانه بصدق بشارة رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- كبيرا وكانت وفاته سنة خمس وخمسين من الهجرة النبوية وكان
آخر المهاجرين وفاة، ودفن في البقيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.egtlab.com
 
العشرة المبشرون بالجنة ( سعد بن أبي وقاص )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي طلاب جامعة المنوفية :: المنتدى العلمى :: موسوعة المعرفة-
انتقل الى: