الأهلي وروما.. مواجهة عالمية جديدة

تحت شعار "نافذة جديدة نحو العالمية" يخوض الفريق الاول لكرة القدم بالنادي الاهلي في التاسعة من مساء اليوم مباراته الودية المهمة مع روما بطل كأس ايطاليا ضمن استعدادات الفريقين لبداية الموسم المحلي الجديد في كل من البلدين وضمن المباريات التي دأب الأهلي خوضها مع الفرق العالمية الكبيرة علي مدار السنوات الأخيرة.
رغم الفارق الكبير في السمعة العالمية بين كرة القدم الايطالية ونظيرتها المصرية يسعي الأهلي إلي تقديم عرض جيد وتحقيق نتيجة إيجابية يؤكد بها ان تفوقه السابق علي روما لم يكن وليد الصدفة وإنما لأن الاهلي صاحب برونزية بطولة العالم للاندية عام 2006 يقف علي قدم المساواة مع الفرق الكبيرة في عالم الساحرة المستديرة.
قبل أيام قليلة من بداية رحلة دفاع الأهلي عن لقبه في الدوري الممتاز تأتي هذه المباراة كفرصة رائعة ونموذجية ليعلن الفريق عن قوته الحقيقية ويكشر عن أنيابه في مواجهة منافسية.
ورغم الفوز علي الزمالك في دوري ابطال افريقيا 2/1 ثم في كأس السوبر المصري وعودة الفريق مؤخراً بنقطة غالية من ابيدجان اثر تعادله مع آسيك الايفواري في دوري ابطال افريقيا لم يظهر الأهلي الوجه الحقيقي له بل ولم يظهر كل ما عنده خاصة في ظل غياب العديد من العناصر الاساسية اما للاصابات أو لعدم القيد في القائمة الافريقية.
لكن مباراة اليوم ستكون بالتأكيد فرصة ذهبية ليظهر الأهلي بشكله الطبيعي الذي سيخوض به مباريات الموسم الجديد الذي يدافع فيه عن لقب الدوري الذي أحكم قبضته عليه في المواسم الأربعة الماضية.. وستكون فرصة للمشاركة وتجربة العناصر العائدة لصفوف الفريق وفي مقدمتها محمد أبوتريكة بعد فترة اصابة طويلة حيث ينتظر ان يكون ضمن التشكيل الاساسي في مباراة اليوم تمهيدا للدفع به في مباريات الدوري.
كما ستكون الفرصة سانحة امام الجهاز الفني لتجربة عدد من العناصر الجديدة المنضمة للأهلي هذا الموسم مثل المهاجمين أحمد حسن فرج وهاني العجيزي اللذين تألقا مع الفريق في التدريبات والمباريات الودية خلال الفترة الماضية وبالتالي فإن مباراة اليوم تمثل بالنسبة لهم الكثير لأنها تعني الثقة والدفعة القوية نحو التألق مع الاهلي في الفترة المقبلة.
ينتظر ان يجرب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للاهلي في هذه المباراة العديد من العناصر خاصة تلك العناصر التي لم تشارك في مباراة آسيك ومنها بالطبع اللاعب حسين ياسر المحمدي الذي عاد مؤخراً من بلجيكا بعد أيام قليلة قضاها هناك لإنهاء بعض ارتباطاته بعد حصوله علي إذن من الجهاز الفني.
كذلك ينتظر ان يخوض الاهلي مباراة اليوم بخطة هجومية سعياً وراء تحقيق الفوز الذي ينشده الجميع ليكون أكبر دفعة للفريق قبل بداية الموسم الجديد في الدوري الممتاز خاصة وان المعنويات عالية بعد رحلته الموفقة في أبيدجان.
واعتلاء الفريق قمة مجموعته في دوري ابطال إفريقيا وكذلك فوزه بكأس السوبر المحلي وبعد ان اطمأن الفريق علي مستوي عدد من صفقاته الجديدة للموسم الجديد.
في المقابل يخوض روما المباراة رافعاً شعار الفوز ايضا ولكن لأسباب مختلفة فالفريق بقيادة مديره الفني لوشيانو سباليتي يسعي لرد اعتباره والثأر من الاهلي الذي تغلب عليه 2/1 في عام 2003 بهدفين سجلهما أفيلينو وابراهيم سعيد.
كما يسعي الفريق الايطالي إلي الدفاع عن سمعة الكرة الايطالية التي اهتزت بشدة في الفترة الماضية بعد الخروج المبكر للمنتخب الايطالي من كأس الأمم الأوروبية الماضية "يورو 2008" في يونيو الماضي.. وبالاضافة إلي ذلك ستكون المباراة بروفة جادة لروما بطل كأس ايطاليا امام الاهلي نادي القرن في إفريقيا قبل خوض مباراة السوبر الايطالي امام انترميلان بطل الدوري الايطالي وكذلك قبل بدء منافسات الموسم الجديد في الدوري الايطالي.
منقول

شكرا يا وليد على الاخبار

وان شاء الله هيفوز

وعايز اعرف مين اهلاوى ومين زملكاوى فى المنتدى